لأول مرة..سعوديات يعملن في بيت الله. في الواقع، ستنضم النساء إلى النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة لأول مرة منذ إنشائها قبل تسعة عقود.
علمًا أن هذه النقابة هي هيئة تنفيذية تتولى ترتيب وتنظيم نقل الحجاج من خلال الشركات التابعة.
وقد قالت خديجة فدا، الصحفية وصاحبة المحتوى في النقابة: “الكثير من النساء يساعدن في أعمال الحج في المملكة منذ عقود. رأيت عمل والدي في هذا القطاع مع أخي وزوجي، واليوم شاركت فيه أيضًا. لقد أتاحت قيادتنا للمرأة العمل، لا سيما في جميع القطاعات الحكومية. ولعب دور فعال بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
كما أضافت: “اليوم أمثل النقابة العامة للسيارات في وسائل الإعلام والعلاقات العامة وإنشاء مواد ذات جودة. وكذلك رصد نجاحات مركز معلومات النقل خلال موسم الحج. فضلًا عن ذلك، أفتخر ويشرفني أن أكون امرأة من مكة المكرمة تعمل في النقابة. التي تساهم بشكل كبير وفعال في نجاح الحج والنقل الآمن للحجاج”.
نحن نعيش مواسم الحج والعمرة في مكة المكرمة. وتعمل النقابة دائمًا على إنشاء وتأسيس إطار مؤسسي لهذه الجمعية. التي أحدثت فرقًا كبيرًا في النقل في مكة المكرمة. لتوفير الراحة للحجاج الذين (سابقًا) كافحوا على الطرق الترابية للوصول إلى مكه.”

السعوديات العاملات
إضافة إلى ذلك، قالت ميرفت حبحب، أخصائية خدمة العملاء في مركز المعلومات بالنقابة: “إن دور المرأة أصبح أكثر وضوحًا وأهمية”.
حيث تتمثل مهمتي في التفاعل والتعامل مع أوضاع كل مستفيد، بناءً على احتياجاتهم. ونقلهم إلى الإدارات ذات الصلة للاستجابة والتدخل السريع. إنها مهمة مشرفة ورائعة أن نساهم في خدمة الحجاج عندما اقتصرت تلك الخدمات على الرجال. في هذا العصر المزدهر وهذه الأيام المباركة. لدي الفرصة لألعب دورًا مهمًا وفعالًا كامرأة من مكة المكرمة تحب الله ووطنها “.
وأضافت حبحب أن الدعم الحكومي حفزهم على تحسين أداء عملهم كل عام.
كما قالت بنان بسنان، أخصائية خدمة عملاء آخر في النقابة: “أنا فخورة ويشرفني أن أعمل في مؤسسة رائعة مثل النقابة العامة للسيارات. التي تخدم الحجاج في رحلة الحج من خلال تلقي استفساراتهم وشكاويهم. أنا ممتنة لأن المرأة لديها الآن المزيد من الفرص المهنية للمشاركة والخدمة أثناء الحج. أتمنى أن أرضي (الله) وأشكر حكومتنا التي أعطتنا هذه الفرص العظيمة”.