web analytics
23Republic.com

لبنان ينوح..! بعد انتشال ضحايا غرق القارب في البحر

لبنان ينوح..! بعد انتشال ضحايا غرق القارب في البحر

لبنان ينوح بعد انتشال ضحايا غرق القارب من البحر. حيث أقيمت جنازات يوم الاثنين في مدينة طرابلس اللبنانية لمن لقوا حتفهم بعد انقلاب القارب الذي كانوا على متنه وغرق.

كما رفع العلم اللبناني فوق القصر الجمهوري اللبناني، يوم الاثنين، حدادًا على الضحايا. فيما يتابع الرئيس ميشال عون أعمال القوى العسكرية والأمنية المتخصصة في بحثها عن الركاب المفقودين ومسار التحقيق لكشف الظروف وتحديد المسؤولية عن الحادث. كذلك، أغلقت المؤسسات التجارية في طرابلس أبوابها حدادًا على الضحايا.

لبنان ينوح بعد انتشال ضحايا غرق القارب في البحر
لبنان ينوح بعد انتشال ضحايا غرق القارب في البحر

ضحايا القارب الذي غرق في البحر

وقدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود 84 راكباً على متن القارب عندما انقلب على بعد 5.5 كيلومترات قبالة ساحل طرابلس. وأقرت أن عدد المفقودين حوالي 30، ولا يوجد أكثر من 45 ناجيًا.

في الواقع، فتشت فرق الإنقاذ البحر الأبيض المتوسط ​​بحثًا عن ناجين بعد انقلاب القارب المحمّل أثناء ملاحقته من قبل القوات البحرية. وصباح الاثنين، عثروا على جثتين على شاطئ طرابلس إحداهما خديجة النمري والآخر أمير قدور.

كما أجرت إحدى المستشفيات اتصالًا هاتفيًا لكل من يعرف سارة أحمد طالب للحضور للتعرف على جثتها واستلامها. وكان هناك ضحية أخرى يبلغ من العمر 25 عامًا وهو محمد طالب الذي غرق بعد ثلاثة أيام من خطوبته.

وكان معظم من كانوا على متن القارب عائلات من طرابلس وقيل إن الركاب بينهم سوريون وفلسطينيون. كانوا يبحرون إلى إيطاليا بحثًا عن حياة كريمة. كما دفن اثنان من الضحايا – تالين محمد الحموي البالغة من العمر 18 شهرًا ووالدتها ضحى – في طرابلس وسط مشاهد حزن عميق وإطلاق نار كثيف.

لكن ساد الهدوء في أحياء طرابلس بعد موجة غضب يوم الأحد عندما هاجم محتجون نقاط تفتيش للجيش بعد أن جلبت تعزيزات وعززت وجودها في المدينة.

إقرأ أيضاً  الاعتداءات الجنسية في كندا تسجل أعلى معدلاتها منذ 1996

وقد حدثت هذه الفوضى قبيل الانتخابات البرلمانية في 15 مايو. وعلى خلفية الاضطرابات الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية. وأزال المحتجون صور المرشحين للانتخابات من على جدران المدينة التي تضم أفقر أحياء لبنان واستهدف الناس السياسيين في بيروت وخارجها.

وطارد المتظاهرون وزير الطاقة وليد فياض في العاصمة ودفعوه بالحائط وقاموا بصفعه. وقد تم تصوير الاعتداء. ووصف مكتب فياض مهاجميه بأنهم “مجموعة معروفة من المخربين. وصل انحلالهم الأخلاقي إلى النقطة التي اعتدوا فيها على الوزير غدراً واعتدوا عليه جسدياً في وسط الشارع”. وقال مدير مكتبه إن الوزير قرر “مقاضاة كل من حرض على الهجوم وراقبه وخطط له وساهم فيه بشكل شخصي”.

ونشر ناشطون لبنانيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ليخت رئيس الوزراء نجيب ميقاتي راسخًا في مدينة نيس الفرنسية. علمًا أن طول اليخت يبلغ 79 مترًا وتبلغ قيمته 100 مليون دولار. وهناك لافتة مرفوعة أمام اليخت كُتب عليها باللغتين العربية والفرنسية: “قتل صاحب هذا اليخت أهل طرابلس”.

اقرأ أيضًا: حملة جمعية Canadian Cedars Of Hope الخيرية لمساعدة اللبنانيين

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »